United States

الأديبة لولوة المنصوري الفائزة بـ “سرد الذهب” لـ24: الجوائز تمد جسوراً بين الكاتب والمتلقي

لولوة المنصوري (من المصدر)

الجمعة 17 نوفمبر 2023 الساعة 7:10 مساءً

أكدت الكاتبة الإماراتية لولوة المنصوري، أن الفوز بجائزة «سارد الذهب» يوفر عائداً معنوياً قبل أي عائد مادي.

وأضافت في تصريح لـ24: “الجائزة مهمة جداً، خاصة أنها في الدورة الأولى، ولا شك أنها تفتح الأفق للمشاركة مع نخبة من الكتاب العرب، ليصل الكاتب إلى النهاية”. وهي ليست خاصة بدولة أو منطقة معينة، وبشكل عام فإن الأسعار تساهم كثيراً في بناء الجسور”. بين الكاتب والمتلقي سواء كان هذا المتلقي ناقدًا أو قارئًا أو مهتمًا بعالم الكتابة. ”

حصلت لولوة المنصوري مؤخراً على الجائزة الذهبية للرواية التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية عن فرع القصة القصيرة من الأعمال الروائية المنشورة، من خلال مجموعتها القصصية «عندما كانت الأرض مربعة» الصادرة عن جمعية الإمارات للكتاب والأدب. اتحاد الكتاب ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون 2020، مستوحاة من البيئة والمحلية بمنظور تعبيري يعيد بناء الأشياء والرموز والبيانات.

وأضاف المنصوري: “عندما يتقدم الكاتب للحصول على جائزة ويفوز بها، فإنه يختصر عدة مراحل من رحلته، فالجوائز تزود الكاتب بالمعلومات، وتسلط الضوء على عمله، وتجعل العمل أكثر قابلية للقراءة. نعم الأسعار تجلب جلباً سريعاً تقربنا من القارئ وتختصر المراحل وتسمح لنا بالوصول إلى ما هو أبعد من الجغرافيا وبيئتنا. كما أن هناك العديد من الجوانب الإيجابية للجوائز، خاصة فيما يتعلق بالتشجيع، والشعور بالتقدير، وأن هذا الكاتب موضع تقدير، خاصة لأنه في بلده، وهذه الأمور تلعب دوراً مهماً وتساعد على زيادة تحفيز الكاتب وإحراز التقدم. في مسيرته الإبداعية وفي إنتاجه الأدبي وتبرعاته، ما دام هناك شيء يعود ويحظى بالتقدير، معنويات قوية”.
وعن مجموعتها الفائزة «عندما كانت الأرض مربعة»، قالت: «تضم المجموعة 19 قصة قصيرة، بدأت كتابتها عام 2018 وتم طباعتها ونشرها عام 2020». ولكن في نفس الوقت هذا المكان بمثابة عدسة مكبرة على العالم، وفيه عملت على رموز مختلفة، منها الرسائل التي تنبض بالحياة على شكل أرقام متكررة، وأيضا ما يتعلق بتواصلنا في البيئة، في الأرض وفي الآخرة، من خلال المقابر القديمة والاكتشافات الأثرية، ولكن أيضًا من خلال تواصلنا مع يد الإنسان الأول الذي نسج الأساطير ونسج لنا أبرز النقوش. ، ويعود تاريخها إلينا عبر الأجيال، وأصبحت هذه الرموز بمثابة لوحات فنية في جبال قديمة جداً وعميقة جداً تستحق التوقف عندها.

وتابعت في سياق ردها على اختيار عنوان مجموعتها “عندما كانت الأرض مربعة”: “لا أحب الحديث عن ذلك، لكني سأترك الأمر للقارئ. لدى القارئ عدة خيارات وأود أن أعمل على هذا المجال ذهنياً بعد قراءة المجموعة القصصية، وربما آخذ الفكرة من العنوان، ولماذا الأرض مربعة”. لي”.
أما مشروع المنصوري المقبل، فأوضحت: «هو مشروع بحثي عن المياه، ستكمل فيه مشروعها البحثي الأول بعنوان المياه المنيرة».
وعن الأشكال المفضلة لديها في الكتابة الإبداعية، قالت: “أكتب الروايات والقصص القصيرة، وأجد نفسي في كلا النوعين، بل وأجدها في جميع أشكال الكتابة، أحياناً في السرد وحتى في الشعر، لكنني لا” لم يتم. ومع ذلك تجرأت على نشر ديوان شعر، رغم أنني أستمتع حقًا بقراءة وكتابة الشعر وأتمنى أن أنشر ديوانًا شعريًا في المستقبل، إلا أنني أجد نفسي في كل أشكال الكتابة، وأستمتع بها بنفس القدر، حتى في كتابة المقالات والقصص. البحث، سواء كانت أعمالاً تتجه نحو الفلسفة والتأمل، أو كانت أعمالاً تتجه نحو الخوض في تأثيرات اللغة والتاريخ والجغرافيا والآثار، لأنني في الواقع أستمتع كثيراً في مجال الأنثروبولوجيا، وفي الكتابة على مدى فترة طويلة. فترة من الزمن، الكتابة الباطنية العميقة بدلا من الكتابة السطحية.

source : 24.ae

Leave a Comment