الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض “تهديد جوي” من البحر الأحمر

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض “تهديدا جويا” فجر الأربعاء في منطقة البحر الأحمر جنوب مدينة إيلات.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في تغريدة على موقع ‘إكس’، تويتر سابقا، أن هذا التهديد لا يشكل أي خطر على المدنيين ولم يتم رصد أي تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.

وهدد الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، بمواصلة إطلاق الصواريخ والتقدم نحو إسرائيل، معلنين إطلاق ثلاث عمليات من هذا القبيل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال بيان للمتحدث العسكري للمتمردين الحوثيين يحيى سريع: “أطلقنا دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات بدون طيار على عدة أهداف في إسرائيل”، مشيراً إلى استمرار “تنفيذ هجمات صاروخية وطائرات مسيرة محددة حتى إسرائيل”. توقف العدوان على غزة.

وأعلن المتحدث مسؤولية الجماعة المدعومة من إيران عن إطلاق مسيرات يوم الثلاثاء باتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل، قائلا إنها “العملية الثالثة” منذ بدء الحرب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه “قام بتفعيل صافرات الإنذار بعد تسلل طائرة معادية إلى إيلات”، واعترف رئيس حكومة الحوثيين عبد العزيز بن حبتور في تصريح لوكالة فرانس برس بمسؤوليته عن هذا الهجوم. . قائلاً: “هذه المسيرات تابعة للجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء”. ويسيطر عليها المتمردون منذ عام 2014.

واندلعت الحرب بعد أن شن مسلحو حماس، المدرجون على قائمة الإرهاب الأمريكية، هجوما مفاجئا على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

ردا على هجوم حماس، شنت إسرائيل منذ ذلك الحين غارات جوية مكثفة مع توغل قواتها داخل القطاع الساحلي برا في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى مقتل 8306 أشخاص، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال. بحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن السلطات الصحية في غزة.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن مدمرة أمريكية اعترضت ثلاثة صواريخ أرض-أرض وعدة طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون في اليمن، “ربما كانت تستهدف أهدافا في إسرائيل”.

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه استخدم نظام “السهم” الدفاعي لاعتراض صاروخ في منطقة البحر الأحمر للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.