جريدة الرياض | كتاب جديد للزميل محمّد حدّاد

الزميل محمد حداد

أصدر الزميل محمد حسين حداد كتاباً جديداً بعنوان “الشكوى والألم في شعر الطغرائي – دراسة وصفية وتحليلية” عن دار الرائدة للنشر والتوزيع في المملكة.

يتكون الكتاب من مائتين وثلاث وخمسين صفحة متوسطة الحجم ويحتوي بين غلافيه: المقدمة والمقدمة وثلاثة فصول تشكل دراسة الكتاب. وقد تضمن الفصل الأول: حياة الطغرائي وبيئته. وفي الفصل الثاني تناول: الشكوى والألم في الشعر العربي قبل عصر الطغرائي، وعند الشعراء المعاصرين، وأسباب الشكوى ودوافعها عند الشعراء. أما الفصل الثالث فخصص للشكوى والألم في شعر الطغرائي، تطرق فيه الكاتب إلى أغراض الطغرائي الشعرية وأسباب شكواه ومبرراتها، ثم الشكاوى والألم في شعره. .

تنبع أهمية الكتاب من أهمية ظاهرة الشكوى والألم وانتشارها في الشعر العربي، وسيطرتها على العوالم النفسية للشعراء، حيث ركز الكاتب على شعر الطغرائي. الشكوى والألم حاضران بشكل لافت في الشعر العربي. بدأت واستمرت عبر العصور المختلفة، حتى أصبحت ظاهرة ميزت تجارب العديد من الشعراء خلال رحلتهم.

ومن الجدير بالذكر أن الكتاب عبارة عن رسالة ماجستير حصل عليها زميلنا حداد بامتياز من الأكاديمية العربية في الدنمارك عندما كان عمره ستين عاماً تقريباً.

وغني عن القول أن زميلنا الشاعر محمد حداد ولد في مدينة دير الزور السورية عام 1962، وهو عضو في مؤسسة اليمامة الصحفية منذ أكثر من ربع قرن كرّسها للتدقيق اللغوي. والاستقامة، وحسن السيرة والسلوك، مما يعكس الفضل عليه في مسيرته الطويلة. أصدر ثماني دواوين شعرية، أولها «مرحا لهن.. مرحا لها» عام 1996م، وآخرها «عائشة سعيد» تنوعت بين الشعر العمودي والتفيليلة والشعر الحديث. وما أسماه وأسماه “الشعر المصور” وسماه بخمس من دواوينه الشعرية. الثامنة، بالإضافة إلى ديوانه التاسع «عندما تأتي القصيدة» الذي سيصدر قريباً.

غلاف الكتاب