عيد ميلاد أشهر كابلز فى السينما.. لماذا اعتذر أحمد حلمى لحازم إمام فى حضور منى زكى؟

وأضاف حلمي: “لقد شاهدت بعض المباريات في حياتي، خاصة مباراة مصر وهولندا في كأس العالم، وأستغل أوقات المباريات للخروج إلى الشوارع للقيام بالتسوق في ظل الزحام الجماهيري على الملاعب”. شارع. لا يوجد مشاة وحركة المرور قليلة، خاصة وأن معظم أصدقائي، مثلي، لا علاقة لهم بكرة القدم”.

وكشف حلمي عن موقف محرج تعرض له مع عصام الحضري قائلا: “أنا أحب الحضري، في إحدى المرات التقيت به مع رامز جلال وعرفني عليه، ولم أكن أعرفه على الإطلاق، ولاحظ رامز أنني قابلته كالوحش فقال: أنت لا تعرف عصام. فقلت له: كان معنا في المعهد. قال لي: “أنت مجنون. هذا الكابتن الحضري. “”جون مصر، ذهبت إليه بسرعة وأمسكت برقبته وظللت أقسم له أنني لم أكن في كرة القدم ونحن أصدقاء منذ ذلك الحين. “

وتابع حلمي: “ذات مرة كنا عند إيهاب توفيق وكان معنا أشخاص كثيرون، ومن بينهم لاعب كرة لا أعرفه، الحضري قال لي إن الذي يقف بجانبك هو خالد بيبو، ذهبت وسلمت عليه مثل عرفته منذ 80 عامًا، وكنت أتحدث معه عن المباراة الأخيرة، وبدا كريمًا للغاية، وكان الناس يضحكون.

كشف الفنان أحمد حلمي عن موقف طريف اجتمع فيه زوجته الفنانة منى زكي، وحازم إمام نجم منتخب مصر السابق ونجم نادي الزمالك، وقالا: “زوجتي جاءت من الخارج واستقبلتها في المطار . وكان لاعبو منتخب مصر في نفس الرحلة معها. بالطبع أنا لاعب كرة صفر ولا أعرف شيئًا عن كرة القدم“.

وأضاف حلمي: “لقيت واحد بيتكلم معها العربية، كان جميل وشكله جميل، وقتها عرفت أنه حازم إمام وأنه يساعدها، وسلمت عليه بكل ذوق، لأني كنت شديد الذوق”. غيورة، وقبل أن أعرف أنه النجم الكبير، أخبرتني منى كيف كانت تعامله بهذه الطريقة، فقلت لها إنه كذلك، “من يقصد بالغيرة الشديدة وشيء من هذا القبيل؟ وقالت لي: “هذا حازم إمام، وبالطبع أعرف الأسماء المشهورة في كرة القدم، لكن لا أعرف الاسم بالشكل”.

وتابع الفنان أحمد حلمي: “ذهبت إلى حازم إمام لأعتذر له عما حدث ولكن لم أجده، لقد غادر المطار وبعد أن التقيته في مناسبة أخرى شرحت له الموقف”.

وكانت العلاقة بين حلمي ومنى مجرد صداقة، وسرعان ما تطورت بينهما أمور أدت إلى مشاعر حب فياضة، فتقدم أحمد للزواج من منى بطريقة رومانسية، أثناء مشاهدته فيلم “أفريكانو”. باقة من الورود مرفقة ببطاقة مكتوب عليها “أحبك، هل تتزوجينني؟” “أحمد حلمي”، ردت منى حينها بالإيجاب، وما زال وهج الحب مشتعلاً بكل قوته بينهما حتى يومنا هذا.