‘); }
التبول اللاإرادي
Contents
التبول اللاإرادي، أو كما يطلق عليه طبيا سلس البول الليلي، يشير إلى التبول غير المقصود أثناء النوم. يمكن أن يحدث سلس البول أيضًا أثناء النهار. عند الأطفال الصغار، يكون التبول لا إراديًا، ويظهر معظم الأطفال التحكم في المثانة في سن الرابعة، ولكن يختلف العمر الذي يحدث فيه ذلك. تنتشر السيطرة بين الأطفال، وتؤثر عوامل كثيرة على ذلك، مثل جنس الطفل، حيث أن التبول اللاإرادي أكثر شيوعاً عند الرجال. ويتأثر ذلك أيضاً بنضج الطفل ونموه وصحته الجسدية والنفسية والأمراض المزمنة. ويجب أن يدرك الأهل أن هذه المشكلة ليست إرادية وأن الطفل يحتاج إلى دعمهم، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب التبول اللاإرادي وعلاجه. .(1)
أسباب التبول اللاإرادي
يعتقد الكثير من الأطفال أنهم الوحيدون الذين يبللون فراشهم ليلاً، مما يجعلهم يشعرون بالسوء. قد يظن الأهل أن طفلهم يفعل ذلك من منطلق الكسل، ولكن هناك عدة أسباب لذلك، منها:(2)
‘); }
- أسباب وراثية: هناك بعض الجينات الموروثة التي تسبب تأخر التحكم في المثانة.
- تأخر نضوج المثانة، وفي بعض الأطفال قد يستغرق نضوج المثانة وقتًا أطول.
- انخفاض الهرمون المضاد لإدرار البول، حيث أن هذا الهرمون يتسبب في تقليل كمية البول في الكلى، ومع انخفاض هذا الهرمون، تزداد كمية البول، مما يؤدي إلى زيادة التبول اللاإرادي.
- النوم العميق: ينام بعض الأطفال نوماً عميقاً ولا يتلقون إشارة من الدماغ بأن المثانة ممتلئة.
- الإمساك، لأن امتلاء الأمعاء يمكن أن يضغط على المثانة، مما يسبب انقباضات لا إرادية للمثانة، مما يسبب التبول اللاإرادي ليلاً ونهاراً.
- بعض المشاكل الصحية يمكن أن يكون التبول اللاإرادي نتيجة لعدوى المسالك البولية، أو مشاكل في الحبل الشوكي أو مرض السكري، ولكن هذا أمر نادر الحدوث.
- – بعض الآثار النفسية، مثل طلاق الوالدين، أو ولادة طفل جديد في الأسرة.
علاج التبول اللاإرادي
يعتبر التبول اللاإرادي اضطرابا اجتماعيا وليس مرضا طبيا لأنه يسبب الخجل والقلق لدى الطفل، وأحيانا الصراع بين الأمهات والآباء. ومع ذلك، يجب على الآباء دعم أطفالهم وطمأنتهم، بدلاً من إلقاء اللوم عليهم ومعاقبتهم. يتراوح علاج التبول اللاإرادي بين العلاجات المنزلية والعلاجات الطبية وحتى الجراحة للأطفال الذين يعانون من مشاكل تشريحية في المسالك البولية، وهو أمر نادر جدًا.(1)
العلاجات المنزلية
يمكن أن يكون التخلص من التبول اللاإرادي أمراً سهلاً ولا يستغرق الكثير من الوقت، بينما هناك أطفال يمكن أن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً بالنسبة لهم. هناك بعض العلاجات والطرق المنزلية التي يمكن أن تساعدك في التخلص منه، ومن هذه الطرق ما يلي:(1)
- – تقليل كمية السوائل في المساء. يجب ألا يتناول الطفل السوائل الزائدة بعد الساعة الثالثة مساءً، وكذلك الشوكولاتة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الغازية أو الحمضيات.
- يجب على الطفل التبول في المرحاض قبل النوم.
- مساعدة الطفل على الاستيقاظ ليلاً للذهاب إلى المرحاض.
- اتباع أسلوب تحفيزي للطفل، مثل وضع ملصقات على لوحة محددة لكل ليلة لا يبلل فيها الطفل سريره، وسيحصل على جائزة إذا أكمل 14 يوماً دون أن يبلل سريره.
- جهز طريق الطفل إلى المرحاض ليلاً من خلال وضع الإضاءة حتى لا يخاف الطفل.
- طمأنة الطفل وتشجيعه، وعدم التحدث عن مشكلة التبول اللاإرادي أمام الآخرين.
العلاجات الطبية
لعلاج التبول اللاإرادي قد يكون من الضروري في بعض الأحيان استشارة الطبيب لاستخدام أدوية معينة لأن الأدوية تستخدم لفترة قصيرة كمرحلة نهائية لعلاج المشكلة.(3)
- ديزموبريسين: باللغة الإنجليزية -desmopressin- لأن هذا الدواء يعمل على تقليل إدرار البول ليلاً، ولكن يجب الامتناع عن شرب الكثير من السوائل عند تناول هذا الدواء، ولا يصح استخدامه إذا كان الطفل مصاباً بالإسهال أو الغثيان أو الحمى، ويعطى هذا الدواء فقط للأطفال فوق عمر الخمس سنوات.
- أوكسي بوتينينباللغة الإنجليزية – أوكسي بوتينين – لأن هذا الدواء يهدئ المثانة. إذا كان الطفل يعاني من صغر المثانة، فإن هذا الدواء يساعد على زيادة سعة المثانة وتقليل حدوث الانقباضات، وبالتالي تقليل حدوث التبول اللاإرادي.
- ^ أ ب ت “التبول اللاإرادي”، www.emedicinehealth.comتم استرجاعه بتاريخ 02-08-2020. تم تحريره.
- ↑ “التبول اللاإرادي: ما أسبابه؟” www.webmd.comتم استرجاعه بتاريخ 02-09-2020. تم تحريره.
- ↑ “التبول اللاإرادي”، www.mayoclinic.orgتم استرجاعه بتاريخ 2020-10-02. تم تحريره.
(وسومللترجمة)الأمراض والعلاجات